استعدنا هذا التقليد الذي كان عند أجدادنا, فشرب الشاي مرفق بما نسميه بالخلطة “التخليطة” كانوا يسميه الأوائل برؤوس الأحواض “المقصود التي تنبت على أحواض الماء وهي عبارة عن أعشاب تستعمل في تحضير الشاي مثلها مثل المادة الأساسية والذائعة الصيت “النعناع ” والذي يتشكل هو أيضا من عدة أنواع. فنجد النعناع “الرميلة” أوراقه خشنة أما “البروج” أوراقه صفراء تتسم باللين فيما النعناع المكناسي هو أشهر الأنواع و يتميز بجذعه احمر بخلاف نعناع تزنيت، جذوعه قصيرة. ليجمع تاماريس نعناع دكالة بالخشونة والسواد فيما النعناع المخضرم الذي يخلط بأحد أنواع الأعشاب مثلا الحبق ويطلق عليه النعناع الصوفي يفيد لأمراض القلب، أما النعناع الفليوي الممزوج بفليو يفيد الأمعاء، هناك إقبال من المغاربة على شرب أنواع أخرى مع الشاي”كالبابونج” الذي يزيل المغص والشيء ذاته تفيده “المانتا” و “مرصيطة “بالإضافة أنها تساعد على طرد الغازات أيضا، “فليو” يزيل أيضا آلام الأمعاء ومفيد للزكام فيما “اليزير” يعالج فقر الدم، أما “السالمية “الضغط والكوليستيرول والسكري فيما “مرددوش” لتهدئة الأعصاب ويخفض الحمى في الأمعاء.